بسم الله الرحمن الرحيم
هذة القصة يرويها احد أبناء قبيلة الترابين والتي وقعت أبان حكم الاتراك للأردن والتي يروي فيها وفاء وشهامة ابناء الحويطات.
في قديم الزمان كان رجل من قبيلة العمران من ذرية عمران ابن حويط وحصلت له مشكلة مع الاتراك وتم القبض علية وحكم علية بالأعدام وكان الحكم التركي شديداَعلى العرب وخاصة البدو منهم . وحين علم شيخ قبيلة العمران ارسل جماعة من رجاله كي يخطفوا جنود من جنود الاتراك وذهب الرجال لتنفيذ امر شيخهم وتم خطف جنديين من الترك واحضروهم عند الشيخ ابن عصبان العمراني الحويطي في الجبال التي يصعب على الترك الوصول اليها. وتم اطلاق احد الجنود كي يخبرهم ان شيخ القبيلة يشترط على الترك ان تفرج عن رجله المسجون وألا سوف يقتلون الجندي التركي وحين اخبر الجندي حكومته امروا على الفور باطلاق سراح الرجل من قبيلة العمران وكان في السجن رجل مسجون معه من قبيلة الترابين محكوم عليه بالاعدام وحين حضر الجندي ليفك القيد عن العمراني قال الرجل من قبيلة الترابين ياهني اولادك فيك قال وانت ؟ قال انا محكوم على بالاعدام. ومن شهامة ابناء عمران وهذه عادة ذرية الشريف حويط. وعلى الفور رد العمراني من الحويطات الحديد في رجليه فقال الجندي من الترك لا تريد الخروج ؟ قال لن اخرج حتى تخرجوا الترباني معي او اعدمونا مع بعضنا وحين اخبر الجندي قائده بالخبر امر باطلاق الرجلين خوفا على حياة الجندي المخطوف عند قبيلة العمران الحويطي وصار سبب في انقاذ حياة هذا الرجل ورجوعه لاطفاله وزوجته و عشيرته وصارت حسنى بين قبيلة الشيخ ابن عصبان العمراني الحويطي وقبيلة الترابين حتى يومناهذا (و هذي عادات الحويطات الشهامة والتضحية ونخوة الرجال عند الشدة كما عهدناهم وشهامتهم معروفة عند القبائل العربية.