السلوكيات التى يرفضها الدين والمجتمع بحث علمى جاهز للطبع 2014
السلوكيات التى يرفضها الدين والمجتمع بحث علمى جاهز للطبع 2014
السلوكيات الحميدة، التي هي أساس بناء المجتمع الصحيح، فمن رحمة الله بالإنسان أن جاءت الشرائع السماوية جميعها لتأخذ بيد الإنسان إلى الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، وتدله على الوسائل التي يستطيع بها أن يقاوم وساوس شياطين الإنس والجن، التي لا تريد له الخير، بل قد تمنحه القدرة على مواجهة أهواء النفس، ورغباتها المحرمة، والأهم من ذلك كله أن تمنحه القدرة على مواجهة أهواء النفس ورغباتها المحرمة، وتقدم له العلاج الشافي متى وجدت الوساوس والأمراض طريقها إلى قلبه وعقله، ولقد قدم لنا ديننا الإسلامي الحنيف شرحاً وبياناً وتوضيحاً قولاً وعملاً حوى العلاج الشافي لكل ما يصيب المرء من علل النفس والبدن، وما قد يسقط فيه من سلوكيات تتنافى مع تعاليم الإسلام، وعلمتنا شريعتنا كيف نقي أنفسنا من السقوط في دائرة السلوكيات، أو حتى المشاعر المحرمة التي يرتكبها غيرنا في حقنا، مؤكداً ضرورة أن يتحلى المسلم بالأخلاق التي أمرنا بها المولى عز وجل، وأن يكون رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو القادة لنا في سلوكياتنا. وعبَّر العُمري عن شديد أسفه في أن كثيراً من أبناء الإسلام لا يتورع من الإقدام على سلوكيات تخالف تعاليم الإسلام، وتناقض ما أمرنا به صلى الله عليه وسلم، فيقعون في البغضاء والحسد والنميمة ومجالسة أهل السوء، واتباع الأهواء، واقتراف المظالم، وغيرها من السلوكيات المحرمة، غير مدركين لآثارها الخطيرة على مستوى الفرد والمجتمع، وانطلاقاً من أن الدين النصيحة
السلوكيات التى يرفضها الدين والمجتمع
لايوجد مجتمع يخلوا من السلوكيات الخاطئه فالاخطاء هي من تساعدنا للاصلاح واذا لم نستفد من اخطائنا ستكون سلوكياتنا دومآ مرفوضه فكثيره هي بااختلافها
*اضاعة الوقت
*اصدقاء السوء
*الغش
*التدخين
*الكذب
*هناك من هم يعبثون بالممتلكات الخاصه
*من يشووهون الجدران بكتاباتهم عليها
*هناك من لايلتزم بالقواعد والانظمه
*هناك من يهدد حياته وحياة الاخرين برعونته بالقياده
*هناك من يرفع صوت الموسيقى بالاماكن العامه
فالسلوكيات الخاطئه لاتحصر ولاتعد
لكن أين الحل ؟ لانجد أي تجاوب
من الناس الا من رحم الله فبعضهم ملتزم بكل شي من انظمه وقوانين
والبعض الاخر غير مبالي ومصيبتنا في هؤلاء الذين يسيرون بهذه الدنيا
باالامبالاة ولايهمهم أي سلوك فهم يسلكون أي طريق الاهم عندهم
يلبون رغباتهم ولايضعون نصب أعينهم أنه مسلكهم خاطئ وأيضآ لايتعظون ولايعتبرون من سلوكياتهم الخاطئه !! فيبقون على ماهم عليه لانهم
لم يصححوا مسلكهم الخاطئ والادهئ والامر انهم يعلمون انهم على خطئ
ومتمسكين بهذا المسلك مهما حدث !! فهناك الكثير من التوعيه والتوجيه في مجتمعنا لكن لاحياة لمن تنادي لوحات ارشاديه توضع بالاماكن العامه ويتم تشويهها والكتابه عليها بدلآ من الالتزام بها !!وايضآ توجد المحاضرات
التوعويه لكن أذن من عجين واذن من طين !!
هناك من يشوه اجواء الاخرين بالتدخين ويضرهم بهذه الادخنه بالرغم من وجود لافته ممنوع التدخين لكن اغلب الناس يعيش بهذه الدنيا خالف تعرف !!
وهذا يرمي الاوساخ من سياراته بالطريق ويؤذي الناس ولايهمه شي الاهم تكون سيارته نظيفه ولايعي ابعاد الاذى عن الطريق وهذه الاخطاء والسلوكيات
تدل على شخصية هذا الشخص والتربيه لها دور أساسي بما نراه
من سلوكيات خاطئه فبغياب الموجهه نتوقع أن يحدث أي شي لانه
عندما يخطئ لايجد من يرشده للصواب فالوالدين يتحملون مسؤلية تربية اولادهم
ولو كل عائله اهتمت بااولادها ووجهتم لااتباع السلوك الصحيح لوجدنا مجتمعنا
بدون سلوكيات خاطئه فاالتعاون مفقود واليد الواحده لاتصفق فالتكاتف
من أجل الرقي بمجتمعنا غير موجود نعم هناك من يعمل ليل نهار من اجل
هذا الوطن لكن من يساعدهم للنهوض نحو الامام فدورنا بهذه الدنيا مفقود
لما لانجعل لا أنفسنا حظور بهذه الدنيا وكلنا مسؤلون لما نتخلا ونترك الحبل عالقارب وكئننا لم نشاهد أي شي !! هذا وطنا ويهمنا تطوره ورقيه فالنصح والارشاد امر مطلوب من كل فرد بالمجتمع فعندما تصمت أنت والاخر يصمت
كيف بنا أن نرتقي ؟
فمتى قمنا بالاستفاده من هذا الاخطاء ومعالجتها وتصحيحها سنسير بالاتجاه الصحيح.
فثمة أشخاص يزرعون الرعب في نفوس الناس من خلال التفحيط بالشوارع
الذي يؤدي الي الحوادث وموت الارواح وكل هذا من أجل المتجمهرين
لتشجيعه ومن اجل فوز فريقه بااحدى المباريات أو المنتخب فماذا
أستفدنا من فرحتك لقد حولتها الي حزن بدهسك لاارواح بريئه !!
فبوجود الرادع والموجهه سوف نصل الي نتائج أيجابيه للسير بسلوكيات صحيحه
فالكل مسؤل بهذا المجتمع لما يحدث من سلوكيات خاطئه .
فلاتهمشون ادواركم بالمجتمع فكونوا أشخاص فعالين وستجنون ثمار مجهودكم